تمر صناعة السيارات الأمريكية بسلسلة من الأزمات، بما في ذلك المخاوف بشأن نفوذ الصين في سوق السيارات العالمي وتشريعات الرئيس بايدن التي تهدف إلى كبح جماح التضخم.
ووفقًا لأحدث مؤشر التصنيع الأمريكي (AMI)، فإن أربع سيارات فقط من بين أفضل عشر سيارات أمريكية هي في الواقع من الشركات المصنعة الأمريكية. في المقابل، هناك خمس سيارات يابانية في القائمة، في حين أن فولكس فاجن هي الشركة الأوروبية الوحيدة في المراكز العشرة الأولى.
يكشف التوسع في القائمة أن 14 سيارة من أصل أفضل 20 سيارة أمريكية هي من المصنعين اليابانيين. وللسنة الثالثة على التوالي، احتلت شركة Tesla المركز الأول بسيارة موديل Y. كما احتلت سيارة موديل S المركز الرابع وسيارة موديل X المركز التاسع. الصانع الأمريكي الآخر الوحيد الآخر الذي وصل إلى هذه الفئة هو جيب حيث احتلت سيارة جلادييتور المركز الثامن. وفي الوقت نفسه، ضاهت هوندا شركة هوندا شركة تسلا بوضع ثلاثة من طرازاتها المصنوعة في ألاباما في المراكز العشرة الأولى.
وحصلت هوندا باسبورت 2024 على المركز الثاني، تليها أوديسي وريدجلين في المركزين الخامس والسادس على التوالي. وحضرت تويوتا بقوة مع كامري في المركز السابع، بينما احتلت علامتها التجارية الفاخرة لكزس المركز العاشر مع طراز TX.
وتُعد الدراسة التي أجراها موقع Cars.com بمثابة اختبار مهم للمستهلكين الذين يهتمون حقاً بكمية المكونات والعمالة الأمريكية التي تدخل في صناعة سياراتهم المصنوعة محلياً. وتأخذ الدراسة في الاعتبار خمسة معايير رئيسية: موقع التجميع، والمكونات، ومنشأ المحرك، ومنشأ ناقل الحركة، والقوى العاملة في التصنيع في الولايات المتحدة.
وفي هذا العام، وبفضل زيادة المكونات الأمريكية والكندية، قفزت سيارة ID.4 من فولكس فاجن إلى المركز الثالث في الترتيب العالمي. في الواقع، إن ID.4 هي السيارة الأمريكية الوحيدة التي أنتجتها شركة تصنيع أوروبية والتي تظهر في قائمة أفضل 70 سيارة. أما سيارات فورد مافريك، وبرونكو سبورت، وموستانج ماك-إي من فورد، فقد صُنفت على أنها مستوردة، حيث يتم تصنيعها في المكسيك.
وفي الوقت نفسه، يتم تصنيع سيارتي Buick Encore GX و Envista من جنرال موتورز في كوريا الجنوبية. في حين أن معظم سيارات BMW X3 يتم تصنيعها في الولايات المتحدة، إلا أن بعضها قد يأتي من مصنع العلامة التجارية في جنوب أفريقيا.
كاتب كبير بمجرد ظهور أول ذكريات كان البحث عن المعرفة السيارية قد بدأ. وقد تم استكشاف مصادر معلومات مختلفة، حتى تلك المشبوهة، ومن بين هذه المصادر: ألعاب الفيديو والتلفزيون والمجلات أو حتى منتديات الإنترنت. وما زلت عالقة في ذلك الثقب النفسي.
