مجموعة سيارات الأسد الفاخرة
كان بشار الأسد، الرئيس السوري السابق، معروفًا بأسلوب حياته الباذخ الذي شمل مجموعة رائعة من السيارات الفاخرة. تم اكتشاف هذه المجموعة في مرآب مهجور بعد فراره إلى روسيا، حيث كشفت عن أكثر من 40 مركبة فاخرة. من بين هذه المركبات كانت هناك سيارة فيراري F50 بقيمة 3 ملايين دولار، مما يبرز البذخ الذي ميز فترة حكمه.
جاء اكتشاف مجموعة سيارات الأسد وسط اضطرابات سياسية كبيرة في سوريا. مع سيطرة قوات المعارضة بسرعة على دمشق، لجأ الأسد إلى روسيا. وأكدت السيارات الفاخرة التي وجدت بالقرب من قصره الرئيسي التباين الصارخ بين أسلوب حياته المترف والمعاناة التي واجهها العديد من السوريين خلال سنوات الصراع.
السيارات البارزة في مجموعة الأسد
فيراري F430
سيارة فيراري F430 هي سيارة رياضية أنتجتها الشركة الإيطالية فيراري بين عامي 2004 و2009. خلفت سيارة فيراري 360 وشملت تحديثات في التصميم الخارجي والأداء. تم الكشف عنها لأول مرة في معرض باريس للسيارات عام 2004 وتم إنتاج حوالي 16,750 وحدة منها.
لامبورغيني LM002
لامبورغيني LM002 هي مركبة دفع رباعي صنعت بين عامي 1986 و1993. تُعرف كجزء من سلسلة Militaria الخاصة بلامبورغيني وتتميز بمحرك V12 قوي وكانت مخصصة أصلاً للاستخدام العسكري قبل أن تصبح مركبة فاخرة مدنية.
رولز رويس فانتوم
رولز رويس فانتوم هي سيارة صالون فاخرة كاملة الحجم ظهرت لأول مرة بجيلها الثامن تحت ملكية BMW عام 2017. تمثل قمة الحرفية لدى رولز رويس مع راحة لا مثيل لها وخيارات مصممة حسب الطلب.
بنتلي كونتيننتال GT
تم تصنيع بنتلي كونتيننتال GT بواسطة شركة بنتلي موتورز منذ عام 2003 وهي سيارة سياحية كبرى متاحة ككوبيه ببابين أو قابلة للتحويل. كانت أول نموذج لبنتلي تحت ملكية فولكس واجن AG وقدمت تقنيات الإنتاج الضخم للعلامة التجارية.
أودي Q8
تم إطلاق أودي Q8 في عام 2018 وهي سيارة SUV كوبيه فاخرة متوسطة الحجم تعمل كنموذج رئيسي لخط سيارات SUV الخاص بأودي. تُعرف بتصميمها الأنيق وميزاتها التكنولوجية المتقدمة وتستمر في الإنتاج بمصنع فولكس واجن في براتيسلافا.
تعكس مجموعة سيارات الأسد ليس فقط ذوقه الشخصي ولكن أيضًا تبرز التباين الصارخ بين نمط حياته الفاخر والصعوبات التي واجهها العديد من السوريين خلال فترة حكمه.
كاتب كبير بمجرد ظهور أول ذكريات كان البحث عن المعرفة السيارية قد بدأ. وقد تم استكشاف مصادر معلومات مختلفة، حتى تلك المشبوهة، ومن بين هذه المصادر: ألعاب الفيديو والتلفزيون والمجلات أو حتى منتديات الإنترنت. وما زلت عالقة في ذلك الثقب النفسي.
