كشفت شركة ماكلارين عن أحدث إضافة إلى مجموعتها، وهي سيارة أرتورا سبايدر 2025، نسخة مطورة من أرتورا كوبيه القياسية، وتعتبر أول سيارة هجينة مكشوفة عالية الأداء من ماكلارين. تتميز أرتورا سبايدر الجديدة بمحرك V6 مزدوج الشاحن التوربيني سعة 3.0 لتر ومحرك كهربائي، بقدرة إجمالية تبلغ 690 حصان، مما يمثل زيادة قدرها 19 حصان عن النسخة الكوبيه، بينما يبقى عزم الدوران دون تغيير.
تعتبر هذه السيارة الأخف وزناً في فئتها، حيث تتسارع من 0 إلى 100 كم في 3 ثوانٍ فقط، ومن 0 إلى 200 كم في 8.4 ثوانٍ، وتصل إلى 300 كم في الساعة من الثبات في 21.6 ثانية، مع سرعة قصوى تبلغ 205 ميل في الساعة.
تعتبر النسخة المكشوفة أثقل قليلاً من الكوبيه، وذلك بفضل اعتمادها على منصة ماكلارين الكربونية خفيفة الوزن (MCLA) التي تسمح بإزالة السقف دون فقدان الصلابة الهيكلية. يتم توفير القوة الإضافية البالغة 19 حصان من 4000 دورة في الدقيقة وحتى 8500 دورة في الدقيقة.
تتوفر السيارة بأربعة أوضاع للمحرك، مع كون وضع E هو الوضع الافتراضي. يلي ذلك وضع Comfort وSport وTrack، مع مستويات أداء مختلفة لكل منها. كما تتميز السيارة بنظام عادم جديد مصمم لتضخيم نغمة المحرك في نطاق السرعات العالية، ويعمل نظام العادم الرياضي الاختياري على تضخيم هذا الأمر بشكل أكبر.
تأتي السيارة أيضاً بناقل حركة أوتوماتيكي SSG من 8 سرعات، مع زيادة سرعة النقل بنسبة 25%. كما يساعد نظام e-diff المدمج في علبة التروس على توزيع القوة لتحسين التعامل مع السيارة وإدارة الجر. تشتمل العجلات على تصميم مكون من 15 ذراعاً، بأحجام 19 و20 بوصة. تعمل المكابح القياسية المصنوعة من السيراميك الكربوني بواسطة أقراص الألومنيوم خفيفة الوزن التي تتميز بقنوات تبريد جديدة. تم تحديث نظام ABS لتعزيز القدرة على التوقف، حيث يتم التعامل مع التوقف من سرعة 100 كم في الساعة إلى السكون في 102 قدم.
هناك أيضاً تحديثات ميكانيكية أخرى، مثل حوامل مجموعة المحركات الجديدة لتقليل حركة المحرك وناقل الحركة أثناء المنعطفات العالية أو الأحمال المتسارعة، مما يعزز الاستقرار ويزيد من تفاعل السائق وردود أفعاله. كما تم تحسين نظام التعليق، مع زيادة معدلات استجابة امتصاص الصدمات.
تقتصر أوضاع التعليق الأساسية على ثلاثة أوضاع: Comfort وSport وTrack. يمكن أيضاً ضبط نظام التحكم الإلكتروني بالثبات (ESC) على وضع التشغيل أو الإيقاف أو الوضع الديناميكي.
كاتب كبير بمجرد ظهور أول ذكريات كان البحث عن المعرفة السيارية قد بدأ. وقد تم استكشاف مصادر معلومات مختلفة، حتى تلك المشبوهة، ومن بين هذه المصادر: ألعاب الفيديو والتلفزيون والمجلات أو حتى منتديات الإنترنت. وما زلت عالقة في ذلك الثقب النفسي.
