عادت بيجو 3008 موديل 2025 إلى الساحة بقوة، لتؤكد حضورها ضمن فئة سيارات الاس يو في بفضل تصميمها المجدد وتقنياتها المتقدمة. هذا الطراز الفرنسي يجمع بين الديناميكية الأوروبية الأنيقة والأداء العملي، ويمنح السائقين في السعودية تجربة قيادة متطورة مدعومة بتكنولوجيا حديثة ومحرك اقتصادي بكفاءة عالية.
تصميم خارجي يجمع بين الأناقة والطابع الرياضي
جاءت بيجو 3008 الجديدة بمظهر أكثر ديناميكية مستوحى من تصميم سيارات الفاستباك، لتبتعد عن الشكل التقليدي لسيارات الاس يو في. تبرز تفاصيل التصميم عبر مصابيح Matrix LED الأمامية الحادة والمصابيح الخلفية ثلاثية الأبعاد، إلى جانب هيكل مشدود يعكس حضورًا عصريًا وجرأة على الطريق.
يُضفي الطلاء مزدوج اللون وفتحة السقف البانورامية لمسة من الفخامة والتميز، بينما تعزز عجلات الألمنيوم مقاس 19 بوصة من المظهر الرياضي. في الخلف، يسهّل الباب الكهربائي عملية التحميل دون التضحية بجمالية التصميم، مع تزويد السيارة بحوامل سقف وصندوق تخزين علوي يعززان من قدراتها اليومية والرحلات الطويلة.
مقصورة داخلية راقية توفر راحة استثنائية
في الداخل، تستقبل بيجو 3008 ركابها بمقصورة فاخرة مصممة بعناية، تجمع بين الأناقة والتقنيات الحديثة. المقاعد المغطاة بجلد الألكانتارا توفر مستوى عاليًا من الراحة مع خاصية التعديل الكهربائي وخاصية التدليك، لتجعل كل رحلة أكثر متعة. يمكن تخصيص أجواء الإضاءة الداخلية عبر ثمانية ألوان مختلفة تعكس مزاج السائق.
تأتي لوحة القيادة المعاد تصميمها بشاشتين مدمجتين قياس 21 بوصة، واحدة لعرض العدادات الرقمية والأخرى مخصصة لنظام المعلومات والترفيه، وتقدم تجربة استخدام سهلة وسلسة. يبرز المقود الرياضي متعدد الوظائف المغلف بالجلد، إلى جانب واجهة i-Toggles الذكية التي تتيح تخصيص الاختصارات حسب تفضيلات السائق. كل تفصيلة في المقصورة صممت لتوفر بيئة قيادة مريحة، متطورة، وسهلة التحكم.
تقنيات متقدمة تعزز الاتصال والراحة
تعتمد بيجو 3008 على واجهة i-Cockpit التفاعلية التي تضع التكنولوجيا في صميم تجربة القيادة. يدعم النظام الاتصال اللاسلكي عبر Apple CarPlay وAndroid Auto لتوفير تواصل فوري مع الهواتف الذكية، دون الحاجة إلى كابلات. أما تجربة الصوت داخل المقصورة، فتُكملها منظومة Focal المكوّنة من عشرة مكبرات صوت تمنح الركاب تجربة صوتية محيطية عالية الجودة.
يحافظ نظام التكييف الأوتوماتيكي المزوّد بحساسات جودة الهواء على أجواء نقية داخل السيارة، بينما توفر الشواحن اللاسلكية شحنًا سريعًا وسهلًا للأجهزة الذكية. كما تتيح التحديثات الهوائية المستمرة للنظام الحفاظ على برمجيات السيارة في أفضل حالاتها دون زيارة مركز الخدمة، مما يضيف لمسة من الذكاء والراحة لكل رحلة.
أداء اقتصادي بقوة التيربو يناسب القيادة اليومية
تعتمد بيجو 3008 الجديدة على محرك تيربو بسعة 1.6 لتر وأربع أسطوانات، يولد قوة تبلغ 180 حصانًا وعزم دوران يصل إلى 300 نيوتن متر. يقترن المحرك بناقل حركة أوتوماتيكي من ست سرعات، مع نظام دفع أمامي يوفر توازنًا مثاليًا بين الأداء النشط وكفاءة استهلاك الوقود، والتي تُقدر بحوالي 15.1 كيلومتر لكل لتر.
وتتمتع السيارة بنظام تعليق محسّن وهيكل مضبوط بعناية ليضمن تجربة قيادة مريحة وثابتة سواء داخل المدينة أو على الطرق السريعة. بفضل التسارع السلس والثبات الممتاز، تناسب هذه السيارة من يبحث عن قيادة يومية هادئة، وكذلك من يفضل تجربة قيادة أكثر حيوية واستجابة. تمثل بيجو 3008 الجديدة خيارًا ذكيًا لكل من يريد الجمع بين العملية والرشاقة في سيارة واحدة.
أنظمة أمان ذكية لقيادة أكثر ثقة
تولي بيجو 3008 أهمية كبيرة للسلامة، إذ زُوّدت بمجموعة متقدمة من الأنظمة التي تعزز من مستوى الأمان على الطريق. تشمل التجهيزات كاميرا محيطية 360 درجة تسهل المناورة في الأماكن الضيقة، ومصابيح أمامية متكيفة توفر رؤية مثالية دون إزعاج السيارات القادمة.
ومن أبرز تقنيات المساعدة على القيادة نظام التنبيه عند مغادرة المسار مع خاصية تصحيح الاتجاه تلقائيًا، إلى جانب وسائد هوائية شاملة تشمل الجوانب وستائر الحماية لضمان أقصى درجات الأمان. كما تساعد مستشعرات الركن الأمامية والخلفية ونظام التحكم في الثبات على تقديم تجربة قيادة آمنة ومتكاملة في مختلف ظروف الطريق.
قيمة منافسة في السوق السعودي
بالرغم من التجهيزات الراقية والتقنيات الذكية التي تحملها بيجو 3008 موديل 2025، فإنها تُطرح بسعر يبدأ من 166,175 ريالًا سعوديًا شامل الضريبة لفئة “فول أوبشن”. هذا السعر يجعلها واحدة من أكثر الخيارات توازنًا في فئتها من حيث القيمة مقابل المواصفات، ما يمنح السائق السعودي فرصة امتلاك سيارة أوروبية أنيقة وعملية دون دفع تكلفة مبالغ فيها.

كاتب كبير بمجرد ظهور أول ذكريات كان البحث عن المعرفة السيارية قد بدأ. وقد تم استكشاف مصادر معلومات مختلفة، حتى تلك المشبوهة، ومن بين هذه المصادر: ألعاب الفيديو والتلفزيون والمجلات أو حتى منتديات الإنترنت. وما زلت عالقة في ذلك الثقب النفسي.