يعمل ناقل الحركة من الجيل السادس من هوندا أكورد بشكل جيد للغاية، حيث يأتي مزودًا بناقل حركة يدوي من 5 سرعات.
تكمن مزايا ناقل الحركة اليدوي بشكل رئيسي في عدة جوانب: أولاً، هيكلها بسيط نسبيًا، مما يجعل صيانتها مريحة للغاية، وعادة ما يتطلب الأمر استبدال قرص القابض وصفيحة الضغط بعد عدة عشرات الآلاف من الكيلومترات؛ ثانيًا، إذا تم إتقان تشغيل ناقل الحركة اليدوي، يمكن للسائقين الاستمتاع بتجربة قيادة أكثر حرية، بينما يمكنهم تحقيق أداء جيد في اقتصاد الوقود وإخراج القوة. على سبيل المثال، عند الانطلاق، يمكن للسائقين اختيار استخدام السرعة الثانية أو حتى الثالثة حسب الموقف، ويمكنهم أيضًا التراجع بحرية عند التجاوز.
ومع ذلك، فإن أحد العيوب البارزة لناقل الحركة اليدوي هو تعقيد تشغيله نسبيًا؛ خاصة أثناء ازدحام المرور في المدينة، قد يؤدي الاحتفاظ بفترة القابض لفترات طويلة إلى تعب في الساق اليسرى. علاوة على ذلك، بالنسبة لبعض المبتدئين، إذا لم يكونوا بارعين في تشغيل ناقل الحركة اليدوي، فقد يرتفع استهلاك الوقود أيضًا.
وبالتالي، في الدول المتقدمة، فإن معدل انتشار ناقلات الحركة الأوتوماتيكية مرتفع للغاية، بينما في بلادنا، على الرغم من القيود الاقتصادية، لا تزال العديد من الطرازات تعتمد بشكل رئيسي على ناقل الحركة اليدوي، لكن انتشار الطرازات الأوتوماتيكية يزداد بسرعة. من منظور اتجاهات استخدام السيارات، من المتوقع أن تصبح ناقلات الحركة الأوتوماتيكية الخيار السائد في المستقبل.