تعمل نيسان على الجيل القادم من نافارا المتوقع تقديمه بحلول العام المقبل. ولكن قبل أن يظهر الجيل الجديد، هناك بالفعل شائعات حول طراز رائد من هذا الجيل يحمل علامة نيسمو. تستعد شاحنة نيسان نافارا نيسمو لتحدي فورد رينجر رابتور. وأكد إيفان إسبينوزا، كبير مسؤولي التخطيط في نيسان، أن الشركة تفكر بجدية في إنتاج نافارا نيسمو، ملمحًا إلى التعاون مع شركات شريكة. وقال: 'هذا شيء نتطلع إليه، ويمكنك أن تتخيل رؤية شيء على هذا المنوال مع الشركاء الذين نعمل معهم على ذلك أيضًا'.
وسلط إسبينوزا الضوء على الشراكات المحلية في أستراليا كمثال على ذلك. وقال: 'بالطبع، على وجه الخصوص يمكن حدوث ذلك في أستراليا. إنه شيء حيث كنا نقوم بأعمال جيدة جدًا والعملاء سعداء جدًا بما نقدمه. وجاءت نافارا وباترول في أستراليا بإصدار واريور الخاص الناتج من تعاون نيسان وشركة بريمكار الأسترالية. وقد تكون نفس الشركة مشاركة في تطوير نافارا نيسمو التي قد توضع في فئة تفوق إصدار Pro-4X المخصص للطرق الوعرة.
ومن المرجح أن تحتوي نافارا نيسمو على محرك أكثر قوة لمنافسة فورد رانجر رايتور التي تعمل بمحرك V6. ويبدو محرك V6 سعة 3.5 لتر بشاحنين توربينيين من نيسان، والذي ينتج 425 حصانًا و699 نيوتن متر مناسب. وهو متوفر في طارات باترول وأرمادا الجدد. ولكن ليس من الواضح ما اذا كان هذا المحرك سيلائم منصة وهيكل نافارا الجديدة. وقال إسبينوزا إن التطبيق الوحيد لمحرك V6 هو باترول، لكنه أضاف أن أجزاء من ذلك يمكن نقلها إلى بعض الطرازات المستقبلية.
وهذه ليست المرة الأولى التي يسمع فيها عن نافارا بلمسات نيسمو. وظهرت التقارير الأولى عن الشاحنة عالية الأداء في عام 2014، بعد بضعة أشهر فقط من ظهور الجيل الحالي من نافارا D23. واختفت الفكرة لبعض الوقت، لكن الضجة بدأت مرة أخرى في العام الماضي.
وفي معرض اليابان للتنقل 2023، ألمح إسبينوزا رئيس نيسمو آنذاك إلى وجود سيارة نافارا رائدة أثناء حديثه إلى وسائل الإعلام الأسترالية. ومن المتوقع أن يتشارك الجيل القادم من نيسان نافارا في هيكله الأساسي وخيارات محركات الديزل والهجينة مع ميتسوبيشي تريتون، كجزء من تحالف رينو- نيسان- ميتسوبيشي. ومن المثير للاهتمام أن ميتسوبيشي تعمل أيضًا على إصدار رائد من تريتون يحمل شعار رالي آرت، والذي قد يستعير محرك نيسان V6.
كاتب كبير بمجرد ظهور أول ذكريات كان البحث عن المعرفة السيارية قد بدأ. وقد تم استكشاف مصادر معلومات مختلفة، حتى تلك المشبوهة، ومن بين هذه المصادر: ألعاب الفيديو والتلفزيون والمجلات أو حتى منتديات الإنترنت. وما زلت عالقة في ذلك الثقب النفسي.
