تمتد قصة تسلا ردوستر لأكثر من سبع سنوات، وعلى الرغم من تأكيدات ماسك المتكررة بأنها قادمة قريبًا، يبدو أن الانتظار الحقيقي بالنسبة للعملاء المتعطشين قد بدأ للتو.
تعتبر ردوستر الجديدة ليست مجرد سيارة رائدة لمجموعة تسلا، فقد تم تحديد سعرها الأولي عند 250 ألف دولار، حيث دفع العديد من العملاء المبلغ بالكامل مسبقًا.
ومع ذلك، بدلاً من طرح السيارة في السوق، انحرفت تسلا نحو مشاريع أخرى مثل الشاحنة نصف المقطورة، وCybertruck، والآن CyberCab وRoboVan. خلال مكالمة الأرباح الفصلية الأخيرة، اعتذر ماسك 'لأصحاب الحجوزات الذين عانوا لفترة طويلة'، معترفًا بأن ردوستر ليست مهمة كما هو الحال مع بعض المشاريع الأخرى للعلامة التجارية، ولهذا السبب لا يزال يتم تأجيل طرحها.
كما شكر أولئك الذين ينتظرون بصبر ودائعهم، مؤكدًا أن ردوستر هي منتج أساسي للشركة وتعتبر جوهرة التاج لخطها.
وأوضح أن مهمة تسلا هي تسريع التقدم نحو مستقبل الطاقة المستدامة، ومحاولة القيام بأشياء تزيد من احتمالية أن يكون المستقبل مفيدًا للإنسانية وكوكب الأرض.
على الرغم من أن التصميم يقترب من الانتهاء، فقد كشف ماسك سابقًا أن تسلا تخطط لبدء إنتاج ردوستر في عام 2025.
على الرغم من أنه لم يحدد ما إذا كان هذا التاريخ قد تأجل مرة أخرى، فمن المؤكد أن التطوير المستمر لتسلا لمركبة CyberCab قد يؤدي إلى تأخيرات إضافية لردوستر.