وفقًا لوكالة كيودو اليابانية للأنباء، عادت شركة ميتسوبيشي موتورز مرة أخرى إلى معالجة التكهنات حول الانضمام إلى تحالف نيسان وهوندا، مشيرة إلى أن "المناقشات جارية لاتخاذ قرار سريع".
أشارت تقارير يوم 26 يناير إلى أن ميتسوبيشي كانت تدرس مغادرة التحالف، خوفًا من أن يطغى عليها تأثير هوندا ونيسان. في حين تسعى ميتسوبيشي للحفاظ على روابط التعاون مع الشركتين، فقد تختار الاحتفاظ بترخيصها المستقل.
في 31 يناير، أشارت التقارير إلى أن متحدثًا باسم نيسان أكد أن الشركة ستعلن عن خططها للاندماج مع هوندا بحلول منتصف فبراير.
في وقت سابق، كشفت نيسان وهوندا أنهما تستكشفان إمكانية اندماج محتمل، مع خطط لإنشاء شركة قابضة بحلول أغسطس 2026. ستشرف هذه الكيان على كلا العلامتين التجاريتين كشركات فرعية، مما قد يجعلهما ثالث أكبر مجموعة سيارات في العالم من حيث المبيعات، بعد تويوتا وفولكس فاجن.
بالإضافة إلى ذلك، إذا استحوذت هوندا على نيسان، فقد أعربت رينو عن اهتمامها ببيع حصتها البالغة 36٪ في نيسان بسعر أعلى. تشير المصادر إلى أن مسؤولي رينو سافروا إلى اليابان في وقت سابق من هذا الأسبوع للإعراب عن مخاوفهم بشأن بنية الاندماج. نظرًا لأن المفاوضات لا تزال سرية، طلبت المصادر عدم الكشف عن هويتها. تسعى رينو إلى ضمان الاعتراف الكامل بقيمة نيسان، بغض النظر عن الشكل النهائي للاندماج.
في 23 ديسمبر، أعلنت هوندا ونيسان رسميًا عن مناقشاتهما بشأن الاندماج وشكلتا لجنة تكامل لتسهيل العملية. وفقًا لبيانهم، فإن الهدف هو تحقيق مبيعات سنوية تتجاوز 30 تريليون ين وأرباح تشغيلية سنوية تتجاوز 3 تريليون ين. ومن المتوقع أن تتخذ ميتسوبيشي قرارها بشأن الانضمام إلى الاندماج بحلول نهاية يناير 2025.
تشير التقارير إلى أن نسبة التفاوض على الاندماج بين هوندا ونيسان قد تبدأ من 5:1، بناءً على أسعار الأسهم وقيم الأصول. بالإضافة إلى ذلك، اقترحت هوندا أنه يجب على نيسان أن تضاعف أرباحها التشغيلية السنوية قبل السنة المالية 2026 لضمان نجاح الاندماج. ومع ذلك، تُظهر البيانات الأخيرة أن أرباح نيسان التشغيلية للنصف الأول من السنة المالية 2024 قد انخفضت بنسبة 90٪.
بعد تقرير نيسان المالي المتوسط للأجل للفترة المنتهية في سبتمبر 2024، الذي تم إصداره في 7 نوفمبر، أعلنت الشركة عن خطة إعادة هيكلة. يتضمن ذلك تسريح حوالي 9000 موظف - 7٪ من قوتها العاملة العالمية - بالإضافة إلى خفض عدد المناصب الإدارية العليا من 63 إلى عدد أقل بحلول أبريل. تتوافق هذه الإجراءات مع اتفاقية تكامل الأعمال المخطط توقيعها مع هوندا في يونيو، كجزء من جهد أوسع لإعادة هيكلة المؤسسة.

عادريان هو محرر. خريج في علم النفس بغضون أكثر من 4 سنوات في الصناعة السيارية، و 3 سنوات أمام الكاميرا. يظهر من حين لآخر في متجر الإطارات الذي يملكه عائلته. لن يشتري سياراتًا إلا تلك التي تمر اختبار الزجاجة الكبيرة.