في 4 نوفمبر، اتفقت شركتا ميتسوبيشي ونيسان موتور على تشكيل مشروع مشترك لتقديم الخدمات المتعلقة بالقيادة الذاتية واستخدام بطاريات السيارات الكهربائية كمراكم، وفقًا للعديد من التقارير الإعلامية. وأشارت التقارير إلى أن الشركة الجديدة سيتم تأسيسها في مارس 2025 وستكون مملوكة مناصفة بين الشركتين.
الهدف
في مارس الماضي، أعلنت شركة ميتسوبيشي ونيسان موتور عن توقيع مذكرة تفاهم للتعاون بين الشركتين تتضمن قيام الشركتين باستكشاف أعمال جديدة مشتركة لخدمات التنقل من الجيل التالي، بالإضافة إلى خدمات التطبيقات المتعلقة بالطاقة للسيارات الكهربائية. ومن المفهوم أن الطرفين يهدفان إلى العمل معاً لإنشاء نموذج أعمال مستدام، وسيركز الطرفان على اختبارات القيادة الذاتية، وتطوير أنظمة إدارة الطاقة، والاستفادة الكاملة من مصادر الطاقة المتجددة.
ووفقاً لهذه الأخبار الأخيرة، فإن المشروع المشترك بين شركة ميتسوبيشي ونيسان لن يتم تأسيسه رسمياً حتى مارس 2025، ولكن لم يتضح بعد كيف سينفذ الطرفان أعمالهما، وستواصل شركة كارتي الاهتمام.
التعاون بين مصنعي السيارات اليابانية
من الجدير بالذكر أنه في السنوات الأخيرة، كان التعاون بين الشركات اليابانية المصنعة للسيارات وثيقًا للغاية. ففي منتصف الشهر الماضي، أفادت تقارير إعلامية أن شركات تويوتا وهوندا ونيسان، وهي ثلاث شركات لصناعة السيارات، توصلت إلى استراتيجية تعاون لتطوير برمجيات السيارات بشكل مشترك، وتركز شركات السيارات الثلاث على تعزيز وحدة معيار API، أي جميع أنواع مواصفات واجهة البرمجيات والأنظمة التي تغطي الأبواب، وفتح وإغلاق النوافذ وتشغيل المساحات، وما إلى ذلك من جوانب عديدة.
وفي وقت سابق، في مارس/آذار، أعلنت نيسان وهوندا عن توقيع مذكرة تفاهم لإطلاق تعاون شامل في مجال السيارات الكهربائية.
وفي شهر مايو، تعهد رؤساء شركات تويوتا ومازدا وسوبارو بمواصلة الاستثمار في تكنولوجيا محركات الاحتراق الداخلي والمساعدة في إزالة الكربون من خلال دمجها مع تكنولوجيا السيارات الكهربائية. وبالإضافة إلى ذلك، في مجال الكهرباء، أبرمت كل من مازدا وسوزوكي وسوبارو شراكات مع تويوتا موتور للمشاركة في تطوير السيارات الكهربائية بمساعدة تقنياتها.
ثم في يوليو، أعلنت شركة ميتسوبيشي موتورز أنها انضمت إلى تحالف هوندا ونيسان، وتخطط الشركات الثلاث لتوحيد البرمجيات داخل السيارة التي تتحكم في السيارات؛ ثم في أغسطس، وقعت هوندا ونيسان وميتسوبيشي مذكرة تعاون استراتيجي، وستعمل الشركات الثلاث معاً في مجال السيارات الكهربائية الخالصة والذكاء، وستتقاسم تكاليف البحث والتطوير من أجل محاربة المنافسة من شركات السيارات الصينية، وتسريع تحقيق الحياد الكربوني.
التحديات
في الوقت الحاضر، لا يزال مصدر مبيعات العلامات التجارية اليابانية، بما في ذلك تويوتا، يعتمد على طرازات الوقود، ولكن مع ضعف سوق سيارات الوقود وظهور عصر السيارات الكهربائية، أصبح من الصعب بشكل متزايد الحفاظ على المزايا التكنولوجية وهوية العلامة التجارية التي تراكمت خلال عصر سيارات الوقود. بالإضافة إلى ذلك، إلى جانب التطور السريع للسيارات الكهربائية وتكنولوجيا القيادة الذكية، تواجه شركات صناعة السيارات اليابانية بما في ذلك تويوتا وهوندا ونيسان وميتسوبيشي ومازدا وغيرها بشكل عام ضغوطًا هائلة للتحول.
تعمل شركات صناعة السيارات اليابانية على زيادة الجهود المشتركة بين الصناعات والتعاون متعدد الأطراف لتعزيز القدرة التنافسية مع منافسيها الأمريكيين والصينيين.
كاتب كبير بمجرد ظهور أول ذكريات كان البحث عن المعرفة السيارية قد بدأ. وقد تم استكشاف مصادر معلومات مختلفة، حتى تلك المشبوهة، ومن بين هذه المصادر: ألعاب الفيديو والتلفزيون والمجلات أو حتى منتديات الإنترنت. وما زلت عالقة في ذلك الثقب النفسي.
