أعلنت مرسيدس-بنز عن إنجاز كبير في تطوير بطارية الحالة الصلبة بالتعاون مع شركة فاكتيال الأمريكية لتكنولوجيا البطاريات.
أعلنت مرسيدس وفاكتيال عن العمل معًا في تطوير بطارية حالة صلبة من المتوقع أن تكون في الإنتاج بحلول نهاية العقد.
تُعرف البطارية باسم “Solstice”، حيث تمتلك كثافة طاقة تبلغ 0.45 كيلو واط ساعة لكل كيلوغرام (حوالي 2.2 رطل)، وهو ما يقارب ضعف كثافة بطاريات الليثيوم أيون الحالية. وأفادت الشركات بأن السيارات الكهربائية التي تستخدم بطارية Solstice قد تحقق زيادة تصل إلى 80% في المدى مقارنة بمتوسط اليوم.
تتميز بطارية Solstice بوجود إلكتروليت صلب قائم على الكبريت وتصميم كاثود جديد أبسط وأقل تكلفة في التصنيع مقارنة بالكاثودات التقليدية. كما أن البطارية مصممة للحفاظ على الأداء عند درجات حرارة تتجاوز 194 درجة فهرنهايت، مما يدعي مصنعوها أنه سيقلل من الحاجة إلى أنظمة تبريد بطارية معقدة وثقيلة في السيارات الكهربائية.
تعتبر بطاريات الحالة الصلبة تقنية ثورية للسيارات الكهربائية، حيث تقدم مخاطر حريق منخفضة لأنها أقل عرضة للاحتراق، ومع كثافتها العالية للطاقة، فإنها لديها القدرة على تقديم سيارات كهربائية أخف وأكثر تكلفة. على الرغم من أن هذه التقنية ليست جديدة، إلا أن توسيع الإنتاج أثبت أنه أكثر تحديًا مما كان متوقعًا لصانعي السيارات ومصنعي البطاريات.
أعلنت مرسيدس لأول مرة عن خطط للتعاون مع فاكتيال بشأن بطارية الحالة الصلبة في عام 2021 وتبعتها بجولة استثمارية بقيمة 200 مليون دولار في العام التالي. وتعد هيونداي أيضًا إحدى الشركات الكبرى التي استثمرت في فاكتيال.
كما استثمرت مرسيدس في شركة ProLogium التايوانية للبطاريات الحالة الصلبة، وتقوم بإجراء أبحاث حول الأنودات عالية السيليكون كحل بديل لتعزيز المدى في السيارات الكهربائية، وفقًا لـرويترز.

عادريان هو محرر. خريج في علم النفس بغضون أكثر من 4 سنوات في الصناعة السيارية، و 3 سنوات أمام الكاميرا. يظهر من حين لآخر في متجر الإطارات الذي يملكه عائلته. لن يشتري سياراتًا إلا تلك التي تمر اختبار الزجاجة الكبيرة.