كشفت جيتور النقاب عن ثلاثة طرازات جديدة في معرض جدة الدولي للسيارات 2024، وهي T1 و X50 و T2، وجميعها سيارات دفع رباعي. سيركز هذا المقال بشكل أساسي على جيتور T2.
التصميم الخارجي
دعونا نناقش بإيجاز تصميم جيتور T2. تبلغ أبعادها 4750 مم في الطول، و1930 مم في العرض، و1860 مم في الارتفاع، مع قاعدة عجلات 2850 مم. هذه الأبعاد نموذجية تماماً بالنسبة لسيارات الدفع الرباعي العائلية، مما يضمن مساحة داخلية واسعة. ويستمر التصميم العام للسيارة في إبراز الجمالية الصندوقية المميزة للعلامة التجارية مع خطوط قوية وديناميكية تعطي تأثيراً بصرياً قوياً.
وتتميز الواجهة الأمامية بزخارف كبيرة مطلية بالكروم مقترنة بشبك أمامي عائلي الطراز، وعلى كلا الجانبين مصابيح أمامية LED. لا تعزز هذه المصابيح السلامة أثناء القيادة الليلية فحسب، بل تضيف أيضاً لمسة عصرية إلى المظهر العام للسيارة.
التصميم الداخلي والراحة
التصميم الداخلي عصري ورائع. للوهلة الأولى، على الرغم من أن هذه السيارة ليست سيارة وعرة على الطرق الوعرة، إلا أن التصميم العام يعطي إيماءة لمثل هذه السيارات.
لوحة العدادات عريضة وعمودية على حد سواء، مما يتماشى بشكل جيد مع التفضيلات الجمالية للمستهلكين الأصغر سناً. توفر المقصورة رؤية ممتازة، مما يقلل من النقاط العمياء ويعزز تجربة القيادة.
المحرك
تمثل السلامة الميكانيكية للسيارة ميزتها التنافسية الأساسية. تتميز سيارة Jetuor T2 ذات الدفع الرباعي بنظام الدفع الرباعي C-DM الهجين المتطور، والذي يتضمن محركاً بقوة 1.5T مدعوماً بمحركات كهربائية P2 وP2.5 وP4. وتصل قوة المحرك إلى 340 كيلوواط، مع قدرة إجمالية للنظام تبلغ 455 كيلوواط وعزم دوران أقصى يبلغ 920 نيوتن متر.
يمكن لهذه المحركات الثلاثية إلى جانب نظام الدفع الرباعي التعامل مع القيادة اليومية في المناطق الحضرية وهي أكثر من قادرة على التعامل مع المنحدرات الشديدة والتضاريس الصعبة بسهولة.
علاوة على ذلك، يكمن جوهر هذه السيارة في نظام الدفع الرباعي. فهي مزوّدة بنظام 7+X الذكي للطرق الوعرة الذي يتعامل بفعالية مع أي تضاريس تواجهها. على مختلف أسطح الطرق، يمكن لهذا النظام أن يقيّم بدقة قوة الجر المتاحة ويضبط خرج الطاقة وفقاً لذلك، مما يقلل من خطر الانزلاق ويعزز إمكانية المرور.
كاتب كبير بمجرد ظهور أول ذكريات كان البحث عن المعرفة السيارية قد بدأ. وقد تم استكشاف مصادر معلومات مختلفة، حتى تلك المشبوهة، ومن بين هذه المصادر: ألعاب الفيديو والتلفزيون والمجلات أو حتى منتديات الإنترنت. وما زلت عالقة في ذلك الثقب النفسي.
