في 12 نوفمبر 2024، كشفت هونشي بفخر عن SUV الكهربائية بالكامل، تيانجونغ 08. تم بناء هذه السيارة متعددة الاستخدامات التي تتسع لخمس ركاب على منصة تيانجونغ الكهربائية الجديدة ومنصة Jiuzhang الذكية، مما يبرز مستقبل السيارات الكهربائية. ستُباع خارج الصين باسم هونشي EHS7، بسعر مسبق يبلغ 53999 يورو (حوالي 59000 دولار) في أوروبا.
ستبدأ السيارة في الحجز المسبق في معرض قوانغتشو للسيارات 2024، الذي يفتح أبوابه في 15 نوفمبر، مع إطلاق رسمي مخطط له في منتصف ديسمبر. تعتبر منصة تيانجونغ منصة كهربائية جديدة من هونشي، متوافقة مع سيارات السيدان وSUV وMPV وطرازات الكروس أوفر. تتميز بأول بطارية منخفضة الحرارة من هونشي مع تقنية شحن سريع، قادرة على شحن حتى 80% في خمس دقائق فقط. بحلول عام 2026، تخطط هونشي لإطلاق SUV كهربائية فاخرة متوسطة الحجم وسيارة سيدان كهربائية فاخرة متوسطة الحجم على نفس المنصة.
تركز منصة Jiuzhang الذكية على مقصورة القيادة الذكية والتقنية الذكية للقيادة، مدعومة بشريحة "هونشي رقم 1". يوفر نظام القيادة الذكي، المسمى "القيادة الذكية سينا"، ميزات متقدمة للمساعدة في القيادة، بما في ذلك التنقل الآلي الحضري ومساعد ركن السيارة الذكي.
ستأتي تيانجونغ 08 مع نظامي دفع خلفي وكلي، بقوة قصوى تبلغ 339 حصان. يضيف إصدار الدفع الرباعي محركًا كهربائيًا أماميًا بقوة 271 حصان. يمكن أن تصل السرعة القصوى إلى 200 كم/ساعة. بالإضافة إلى ذلك، ستتوفر خياران للبطارية: بطارية ليثيوم ثلاثية وبطارية ليثيوم فوسفات الحديد. توفر بطارية الليثيوم الثلاثية مدى 730 كم لإصدار الدفع الخلفي و680 كم لإصدار الدفع الرباعي، بينما لم تُعلن سعة البطارية وبيانات المدى لإصدار بطارية ليثيوم فوسفات الحديد بعد.
من الداخل، تم تجهيز مقصورة القيادة بعجلة قيادة مسطحة القاع، وشاشة متكاملة تتكون من لوحة عدادات LCD وشاشة تحكم مركزية، وشاشة AR-HUD يمكنها عرض معلومات القيادة والملاحة ضمن نطاق مرئي يبلغ 4 أمتار و7.5 مترًا على التوالي. تم استبدال مقبض الباب المادي التقليدي بزر. يتوفر الشحن اللاسلكي للهاتف المحمول في الكونسول الوسطي، كما يأتي نظام الصوت من Dolby Atmos. كما يتوفر تفاعل صوتي ذكي.

كاتب كبير بمجرد ظهور أول ذكريات كان البحث عن المعرفة السيارية قد بدأ. وقد تم استكشاف مصادر معلومات مختلفة، حتى تلك المشبوهة، ومن بين هذه المصادر: ألعاب الفيديو والتلفزيون والمجلات أو حتى منتديات الإنترنت. وما زلت عالقة في ذلك الثقب النفسي.