تستعد فورد لضخ الطاقة في إطلاق سيارات كهربائية والتنافسللحصول على حصة في السوق العالمية. قبل دخولها في عالم السيارات الكهربائية، أصبحت فورد بالفعل أسرع علامة تجارية للسيارات نموًا في المملكة العربية السعودية، حيث تقوم الشركة الأمريكية بوضع الأساس لـ "مستقبل كهربائي" في الشرق الأوسط.
يختار المزيد من الناس شراء مركبات فورد في الشرق الأوسط أكثر من أي وقت مضى. وقال رافي رافيشاندران، رئيس فورد الشرق الأوسط: "كان عام 2024 عامًا استثنائيًا لفورد في الشرق الأوسط، حيث تضاعفت المبيعات منذ عام 2022." وأوضح أن نجاح فورد مدفوع بـ "مكاسب قوية في حصة السوق من قبل الموزعين".
تشهد فورد نموًا في مناطق رئيسية، بما في ذلك الإمارات العربية المتحدة والكويت والبحرين وقطر والمملكة العربية السعودية. وقالت الشركة إنها حاليًا أسرع علامة للسيارات نموًا في المملكة، حيث أن الزيادة في المبيعات تعود إلى "مجموعة فورد الكبيرة والحديثة من المركبات". ومع ذلك، فإن التشكيلة على وشك أن تصبح أكثر جاذبية.
سلطت الشركة الضوء على مجموعتها الجديدة من المركبات، بما في ذلك أول مركبة كهربائية بالكامل، موستانج ماك إي. وقالت كاي هارت، رئيسة مجموعة الأسواق الدولية في فورد: "موستانج ماك إي تمثل لحظة تاريخية بالنسبة لنا. إنها أول مركبة كهربائية بالكامل لدينا في المنطقة وهي حقًا واحدة من أكثر المركبات إثارة بين التي أنتجتها فورد على الإطلاق."
ستطلق فورد موستانج ماك إي 2025 في المنطقة العام المقبل. ستتوفر السيارة بخيارين للبطارية بمدى تقديري يتراوح بين 350 إلى 450 كيلومترًا. وسترافق السيارة طرازات فورد إف 150 وتاوروس وتريتوري الهجينة.
وعلى الرغم من النمو القوي لفورد في الشرق الأوسط، إلا أن الشركة تعمل على تقليص حجمها في مناطق رئيسية أخرى. في ألمانيا، فقدت فورد اثنين من أكثر أعضاء فريق القيادة خبرة هذا الشهر. ولدى الشركة الآن مديران إداريان فقط في ألمانيا، بدلاً من تسعة في وقت سابق من هذا العام.
تعمل فورد على إعادة هيكلة أعمالها في ألمانيا في ظل المنافسة الشديدة، بما في ذلك شركات تصنيع السيارات الكهربائية الصينية منخفضة التكلفة. كما تعد منطقة الشرق الأوسط سوقًا رئيسية أخرى للسيارات وتتحول إلى نماذج كهربائية. وستتنافس فورد مع منافسين جدد مثل شركة بي واي دي لكسب حصة في السوق.
كاتب كبير بمجرد ظهور أول ذكريات كان البحث عن المعرفة السيارية قد بدأ. وقد تم استكشاف مصادر معلومات مختلفة، حتى تلك المشبوهة، ومن بين هذه المصادر: ألعاب الفيديو والتلفزيون والمجلات أو حتى منتديات الإنترنت. وما زلت عالقة في ذلك الثقب النفسي.
