أعرب سفير الصين لدى السعودية، تشانج هوا، عن رغبة الصين في تعزيز التعاون مع المملكة، خصوصًا في مجال إنتاج المركبات الكهربائية وغيرها من الصناعات. وأشار إلى أن الاقتصاد الصيني ارتفع من 30 مليار دولار إلى 17.8 تريليون دولار، مما جعلها ثاني أكبر اقتصاد في العالم ورائدًا في التجارة والصناعة. وأكد تشانج على هدف الصين في الحفاظ على مستوى عالٍ من الانفتاح، ودفع التنمية الاقتصادية عالية الجودة، وتعزيز عالم متعدد الأقطاب مع حوكمة عالمية عادلة وعولمة اقتصادية شاملة.
ووصف تشانج الشراكة بين المملكة العربية السعودية والصين بأنها تدخل مرحلة جديدة من التنمية العميقة، وهنأ المملكة باليوم الوطني الرابع والتسعين. وأشار إلى أن زيارة رئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانغ الأخيرة للمملكة عززت العلاقات الثنائية وعززت الشراكة الاستراتيجية الشاملة نحو مستقبل أكثر استقرارًا وازدهارًا.
وشدد السفير على ضرورة توسيع التجارة والاستثمار بين البلدين وسلط الضوء على “العام الثقافي السعودي الصيني 2025” كحدث رئيسي. كما أشار تشانج إلى أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يقدر العلاقة القوية والتاريخية بين البلدين. وأشار إلى أن الصين هي أكبر شريك تجاري للمملكة، حيث تجاوز حجم التجارة الثنائية 100 مليار دولار في العامين الماضيين.
وفي عام 2023، بلغت واردات السعودية من السيارات الصينية 4.12 مليار دولار، مدفوعة بشركات مثل شانجان وجيلي وإم جي وشيري وجريت وول وهونشي وجي أي سي وبي واي دي، التي افتتحت فروعًا في المملكة. وتجري المناقشات حول بناء مصانع تصنيع محلية. وصدرت الصين 4.91 مليون سيارة في عام 2023، مما يجعلها أكبر مصدر للسيارات على مستوى العالم لأول مرة، بما في ذلك 1.203 مليون سيارة كهربائية، بزيادة 77.6٪ عن العام السابق.
وأشار تشانج إلى أن رؤية السعودية 2030 تهدف إلى أن تشكل السيارات الكهربائية ما لا يقل عن 30٪ من جميع السيارات في الرياض بحلول عام 2030، وأعرب عن تفاؤله بشأن تعزيز التعاون في تصنيع السيارات.

عادريان هو محرر. خريج في علم النفس بغضون أكثر من 4 سنوات في الصناعة السيارية، و 3 سنوات أمام الكاميرا. يظهر من حين لآخر في متجر الإطارات الذي يملكه عائلته. لن يشتري سياراتًا إلا تلك التي تمر اختبار الزجاجة الكبيرة.