هافال رابتور هي أحدث سيارة كروس أوفر كشفت عنها شركة جريت وول موتورز، حيث كشفت وزارة التجارة والصناعة الصينية عن مواصفاتها وصورها. تأتي السيارة بتصميم خارجي مميز يهدف إلى التمييز بينها وبين هافال H9 القادمة. بالإضافة إلى ذلك، حصلت هافال رابتور على تحديث مع مجموعة من محركات الاحتراق الداخلي، حيث كانت متاحة سابقًا فقط كسيارة هجينة.
دخلت هافال رابتور السوق الصينية لأول مرة في أكتوبر 2023، حيث تعمل كسيارة SUV هجينة تعتمد على منصة خاصة من شركة جريت وول موتور. بعد الإطلاق، باعت رابتور حوالي 6000 وحدة على مدى ثلاثة أشهر متتالية، ولكن انخفضت المبيعات بعد ذلك إلى حوالي 2000 سيارة شهريًا. من أجل زيادة المبيعات، تسعى شركة جريت وول موتورز لإطلاق النموذج بتصميم خارجي محدث ومجموعة من خيارات محركات الاحتراق.
تعتمد هافال رابتور الجديدة لغة التصميم الجديدة من الشركة، حيث تم استبدال المصابيح الأمامية الدائرية بأخرى مستطيلة أصغر، وتحتوي على شبكة سوداء مع قضبان عمودية مطلية بالكروم. كما تحتوي الطرازات الجديدة على مزيد من الزخارف البلاستيكية في الجزء السفلي منها، بالإضافة إلى أقواس عجلات عريضة مع صادمين كبيرين. ومن الخلف، تتمتع هافال رابتور بباب خلفي مميز مع عجلة احتياطية مثبتة عليه.
قد يكون التصميم الخارجي لسيارة هافال رابتور قد تغير ليختلف عن طراز هافال H9 الرائدة للطرق الوعرة الذي تم إصداره مؤخرًا، رغم أن هذين النموذجين متشابهان تمامًا من حيث التصميم الخارجي. لكن الآن، يبدو الطراز المعدل من رابتور أكثر تميزًا.
تأتي أبعاد هافال رابتور بطول وعرض وارتفاع 4680/1950/1822 ملم، وقاعدة عجلاتها 2738 ملم، وطول الجسم مع العجلة الاحتياطية 4800 ملم. وتبلغ زوايا الاقتراب والمغادرة 25 و32 درجة على التوالي، كما يمكن أن تحتوي على خيارات للعجلات تشمل 18 و19 بوصة.
في الداخل، تحتوي هافال رابتور على خمسة مقاعد (2+3). ويبلغ وزنها الفارغ 1830 كجم، ووزنها الإجمالي 2255 كجم. ويتوفر الإصدار الحالي من هافال رابتور في الصين كمركبة هجينة، وتعتمد مجموعة المحركات الخاصة بها على محرك احتراق ICE سعة 1.5 لتر مزود بشاحن توربيني بقوة 165 حصانًا مقترنًا بمحركين كهربائيين بقوة مشتركة تبلغ 295 حصانًا. وتعمل الشركة على نسخة بمحركات احتراق فقط من السيارة.
تعتمد النسخة التي تعمل بالبنزين من هافال رابتور على محرك GW4N20A سعة 2 لتر مع شاحن توربيني بقوة قصوى تبلغ 235 حصان.
كاتب كبير بمجرد ظهور أول ذكريات كان البحث عن المعرفة السيارية قد بدأ. وقد تم استكشاف مصادر معلومات مختلفة، حتى تلك المشبوهة، ومن بين هذه المصادر: ألعاب الفيديو والتلفزيون والمجلات أو حتى منتديات الإنترنت. وما زلت عالقة في ذلك الثقب النفسي.
