قدمت شركة فورد بالتعاون مع جيانجلينج طراز إيكواتور سبورت المجدد في الصين. يأتي هذا الطرح بعد ثلاث سنوات فقط من ظهور النسخة الأصلية لأول مرة. تتميز السيارة الجديدة ليس فقط بتصميم خارجي مجدد لمواكبة أحدث الاتجاهات، ولكن أيضًا بخيار مجموعة محركات هجينة (PHEV) في المستقبل القريب.
تُعرف هذه السيارة باسم تيريتوري في الأسواق خارج الصين، وهي في الأساس نسخة أقصر وأكثر رياضية قليلاً من إيكواتور. وقد تواجدت كلتا السيارتين مؤخرًا في قوائم وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات الصينية، والآن ظهرت إيكواتور رسميًا على موقع جيانجلينج فورد، قبل إطلاقها في السوق.
تعد أبرز مزايا النسخة المحدثة من السيارة الجزء الأمامي بتصميمه الجديد. كما تربط قطعة سوداء بين المصابيح الأمامية ليد الجديدة مع فتحات الصادم، لتحل محل الشبكة الكبيرة الحجم التي كانت موجودة في الطراز السابق. يأتي الجزء الجانبي والباب الخلفي دون تغيير، لكن القسم الخلفي يتميز الآن بشكل أكثر بساطة. كما قدمت فورد خيارات جديدة للعجلات، بما في ذلك عجلات مقاس 20 بوصة، إلى جانب لونين خارجيين جديدين: Wilderness Green وCactus Gray.
أصبحت السيارة الرياضية متعددة الاستخدامات المحدثة أطول قليلاً، حيث يبلغ قياسها 4685 ملم، أي أكثر بمقدار 55 ملم من الإصدار السابق. وتظل بقية الأبعاد، بما في ذلك قاعدة العجلات 2726 ملم دون تغيير.
أما التحديثات الداخلية، فهي أقل وضوحًا، حيث تعد خيارات الفئات الجديدة هي التغيير الأكثر أهمية. تحتفظ إكواتور سبورت بشاشاتها الرقمية المزدوجة مقاس 12.3 بوصة ولكنها تتميز الآن بنظام صوتي مطور مكون من 10 مكبرات صوت. وبالمقارنة، تتميز موديلات فورد الصينية الأخرى مثل إيفوس ومونديو وإكسبلورر بشاشات أكبر وأكثر إثارة للإعجاب مقاس 27 بوصة.
وستأتي السيارة بمحرك إيكوبوست سعة 1.5 لتر بشاحن توربيني، يولد 168 حصانًا و260 نيوتن متر من عزم الدوران. ويتم إرسال الطاقة حصريًا إلى العجلات الأمامية عبر ناقل حركة أوتوماتيكي مزدوج القابض من 7 سرعات. وبالإضافة إلى الإصدار غير الكهربائي، ستضيف فورد قريبًا إصدارًا هجينًا يوفر 215 حصانًا مع بطارية من CATL. ولم تعلن الشركة أسعار السيارة بعد ولكن السعر يتراوح بين 18.100 و23.500 ألف دولار للنسخة الحالية.

كاتب كبير بمجرد ظهور أول ذكريات كان البحث عن المعرفة السيارية قد بدأ. وقد تم استكشاف مصادر معلومات مختلفة، حتى تلك المشبوهة، ومن بين هذه المصادر: ألعاب الفيديو والتلفزيون والمجلات أو حتى منتديات الإنترنت. وما زلت عالقة في ذلك الثقب النفسي.